TharnType The Series, Chapter 2: The war has begun
"عليك الإنتقال من هنا، لا أستطيع تحمل العيش في مسكن واحد معك!"
تايب لعن الشخص الذي يضع السماعات في أذنيه، ولكنه وضع يده خلف عنقه ليظهر للآخر أنه لا يهتم له، بالإضافة إلى أنه لم يفتح عينيه و استدار لمواجهة الجدار، مما جعل تايب يضغط قبضته بإحكام
"انهض حتى استطيع التحدث معك"
"......"
صوت الشخص الذي يقف أصبح أعلى من قبل ولكن الآخر لم يهتم له مما جعل تايب يغضب
تايب رجلٌ مع عقل بأكثر من أربعة أطراف، على الأقل هو المُخطِط للفريق الرياضي. هو لن يكون وقحًا أبدًا مع شخص التقى به للتو ولكن هناك شيء واحد فقط يمكن أن يجعله عبدًا للعاطفة، وهو تأثير وحُب أولئك الذين لا تعرف جنسهم، لذلك، على الرغم من أنه يعرف ذلك لمدة تقل عن أسبوع، فإنه يحاول ألا يزعج الآخرين. هذا الوقت
فجأة
يد تايب الكبيرة أمسكت بالسماعات، جعل الشخص المستلقي يستدير بغضب
عندما استدار نحوه قال "عليك الإنتقال من المسكن!" هذا النوع من التصرف يجعل الناس يردون على النحو التالي
"حسنًا جهدك لن ينفع معي" هذه الإجابة جعلته غاضبًا أكثر ويريد لكم الذي أمامه. وثارن ابتسم ابتسامة عريضة وكأنه يفعلها ليثير غضب تايب.
ضجة!
"آي'ثارن!"
رمى شريط السماعات الذي بيده نحو وجه الآخر، على الرغم من أنه لا يؤلم كثيرًا إلّا أن ذلك كفيلًا لكي يصرخ ثارن، قام بدفع تايب بعنف نحو السرير وعيناه مليئة بالغضب، يبدو وكأنهما على وشك القتال.
"أنا! لن أبقى! مع مثليّ! في غرفة! واحدة! هل هذا واضح كفاية؟ أيها الوغد اللعين؟"
تايب قال كلماته وكأنه يتحدث إلى وجه شخص معاق ذهنيًا، مما جعل عيون ثارن تتحول لتصبح مرعبة
"ليس لديق الحق لتبعدني، وأيضًا هل قمت بشيء لك؟"
"إذا لم تفعل الآن ستفعل في المستقبل، أنا لا أثق بالناس الذين لديهم اضطراب في الميول الجنسي، أعرف أنه طالما أنك رجل فأنت تريد أن تضاجع الجميع!"
هذا.
"أحمق!!!" تايب بصق كلمته الأخيرة ولكنه مُمسِكٌ بمعصمه، الشاب ذو البشرة الداكنة لا يستطيع التحرك ولا الصراخ، فقط عيناه مفتوحة تسأل الآخر 'ما الخطب'.
"آي'ثارن دعني أذهب، أنت وحش!" هذه المرة، هذا كان مثل هروب خطير. تايب كان يدفع ويركل الشخص الذي أمامه، ولكنه كان ثابتًا يحدق بجسده، يبدو وكأنه يعرف كيفية منعه من الهرب، ولكن الأكثر أهمية أنه... قامَ بتدويره.
ثارن قام بتدويره وضغط تايب أسفل جسده، يداه مقيدتان، ساقيه مثبته، وشعر بضيقٍ في التنفس لفترة من الوقت. لقد حدق بِه وقال بعض الكلمات الوقحة. قبل أن ينحني، عينا تايب أصيبت بالذعر.
"ماذا تفعل؟!!! ابتعد عني وإلا سأركلك!" كل ما يستطيع فعله هو التحديق بثارن الذي كان على وشك الهجوم، هو كان خائفًا، قلب تايب كان مليئًا بالخوف، عرقٌ بارد يستمر بالتدفق، وعقله لا يعمل.
"آي'ثارن اتركني!"
تايب صرخ بصخب وكأن ذلك سيساعده، انحنى ثارن بسرعة نحوه مع ابتسامة، مما جعل تايب يغضب أكثر فأكثر، هو أراد قتله، ضربه بقدمه بغضب، وصرخ صرخةً تصيب الأذن بالصمم.
"إذًا أنت تكرهني أليس كذلك؟ جيد! إذا ماذا لو ضاجعتك؟"
"...."
في هذه اللحظة، عينا السيد ثايوات كانت كبيرة كرؤية ملك الجحيم قادمًا ليطلب منه حياته. كان جسده متيبسًا كرجل ميت. إنه يعرف شيئًا واحدًا فقط: أنا أُقَبَلُ من قبل مِثليّ.
لا؟ لا!! لللللاااااااااااااا!!!! فليساعدني أحد رجاءً، وفي اللحظات الأخيرة لتايب كان آي'ثارن أمامه، أنا سأقتل، سأقتل، سأقتل، سأقتلك أيها الأبله
بوم!!!
"آاااهه!!!!!"
غرفة المسكن كانت مليئة بصراخ تايب، يدان تتحركان في الهواء، وكأنه عالق في شيء. حتى فتح عينيه، كان يتصبب عرقاً أكثر مما إذا كان يقاتل لمدة ثلاث ساعات. كان فمه مفتوحًا لإخراج صرخته المتألمة، وكأن الألم أكثر من غضب.
"آوو يا ظهري!!"
نعم، الآن الألم يغطيه من الأسفل للأعلى، كانت عيناه تومض، ودماغه استيقظ للتو، في نفس الوقت، هناك ظل طويل لشيء غير معروف.
سيد الظل كان على وشك أن يقترب ويلمس فمه بشفتاه
"آي'ثارن!!!" من الواضح أن صوت تايب يبحث عن شيء ما، ولكن عقله لا يزال لم يستطيع ربط الأحداث وفهم ما يحدث، عندما كان غاضبًا ترك الفتى الوسيم يُقتَل بطلقة من سهم عشوائي (مات الفتى الوسيم بشكل بائس). ثم سمع صوت ساخر يقول:
"من الغباء أن يقع البالغ من السرير عندما يكون نائمًا عليه"
"هل ناديتني بالغبي آي'..."
انتظر لحظة؟ لقد وقع من على السرير؟!!!
توقف عن الشتم، و أدرك تايب ما كان عليه
كيف أمكن أنني نائم على الأرض؟
لقد علم للتو أنه لم ينم على السرير على الأقل تذكر أنه لم يستطيع النوم وعيناه مفتوحتان، أعتقد أن الشخص الذي كان على السرير الآخر سيقوم بأشياء قذرة له. ولكن الآن، كيف يمكن أن يخرج من السرير وينام على الأرض؟ تم لف اللحاف بأربعة أطراف، ليس هذا فقط، وتم ربطه بغطاء مجعد، بدا وكأنه وسادة ضفدع خضراء.
في لمحة، ارتدى ثارن زيه المدرسي وحمل حقيبة ظهره و نظر إليه
"أراك في المساء، شريك سكني!"
بانغ!!!
"من هو شريك غرفتك؟ لقد قلت أنني سأنتقل من الغرفة!!!" الباب قد أُغلِق، تاركًا ورائه الشخص الذي يلعن تايب، وكل تايب اللحاف بفارغ الصبر كأنه يرقة أو عجلة، ثم استدار وجلس ليفكر بما حصل للتو.
"لقد كنت أحلم!"
بالمناسبة، لا بد أنني قد نمت قليلاً الليلة الماضية بلا مبالاة. أفكر في العثور على شخص يرغب في تغيير الغرفة عندما كنت في السرير، لكنني لم أتوقع أن يقبلني مثلي الجنس. تلك الصور المشوشة ، مثل أن يتم سحبهك من قبل ذلك الوغد، ويضغطك تحت جسده، ويمسك رسغه وما إلى ذلك، كل ذلك حدث عندما تم لفه في اللحاف للتو.
هل هو مرتاح؟ بالتأكيد، ولكن من ناحية أخرى ... يا له من عار!
"لماذا حلمت بشيء كهذا؟ وذلك الوحش كان ينظر لشكلي البائس، وحش!!!" أمسك الرياضيّ رأسه بغضب، يرمي الوسادة القديمة التي استخدمها منذ مجيئه إلى بانكوك على السري، قفز فجأة ، وسحب لحاف من السرير وركله بقوة بقدميه.
"اللعنة عليك أيها اللحاف!، لماذا جعلتني أخسر وجهي أمام ذلك الوغد؟ بالتأكيد هو يضحك علي مع لحافه الآن، كيف يستطيع مغادرة المهجع اللعين هذا؟" تايب أخذ اللحاف والسرير للتنفيس عن غضبه، يتنفس بثقل، ثم تنهد بشدة لتنظيف اللحاف.
هذا هو هدفه!
بعد الإنتهاء، جلس تايب على السرير، يضغط على يديه بإحكام، وكان دماغه يعمل بسرعة.
يجب أن يكون هناك طريقة لجعل ثارن يغادر الغرفة!
"بدأت الحرب. انتظرني آي'أحمق. سأجعلك تغادر هذا المهجع!"
على الرغم من أن فمه مليء بالثقة، كانت عيونه مشرقة، لكن قلبه يفكر...أو يتناقش ذلك مع نو. الآن لا أستطيع التفكير بأي شكل من الأشكال!!!!! لا تنزعج، ابتهج، كان حلم فقط. يجب أن أضرب الشخص الذي جعلني أحلم بهذا النوع من الأحلام. لنرى!
"ما خطبك؟"
"لاشيء"
"ولكن وجهك يخبرني أن هناك خطبًا ما آي'ثارن"
ثارن كان لا يزال صامتًا عندما دخل إلى غرفة الموسيقى، جميع الطلاب ألقوا عليه التحية ولكنه لايزال ينظر إلى سقف الغرفة، و عقله ممتلئ بغباء الرجل الذي سقط من فراشه.
"شيء صغير" عازف الطبول تحدث وأجاب، ومزاجه لم يكن جيدًا حتى يجيب الشخص الذي قام بالسؤال. الشخص الذي سأل صنع ضجيجًا و قال بابتسامة:
"هل قابلت أحدٌ من أحبائك السابقين!"
"لا"
"هذا هو... هل قاتلوا من أجلك هذا الصباح؟"
"لا"
"حسنًا إذًا... هم يقاتلون لأجل..."
"لا!" ارتفعت نبرة ثارن، ولكن الشخص الآخر ضحك وأكمل اسئلته.
"إذًا... تمت ملاحقتك من قبل أحد الكبار. الذي يملك جسدًز عضليًا وسأل برجاءٍ وقال بِـ'ثارن ، دعنا نذهب لنتضاجع، بِـ'ثارن"
"هل من الممتع مضايقتي هكذا؟" ثارن نظر إلى صديقه، يعترف بكلتا يديه، ويقترب ببطء، ويبتسم بشكل محرج.
"لم أراك مكتئبًا هكذا منذ وقت طويل، وجهك نتن كأنه مؤخرة كلب، أخبرني إذا كان هناك مشكلة سأساعدك" ثارن يعلم أن صديقه قلق عليه، لقد مر لونغ وأصدقائه منذ ما يقرب من 4 سنوات بأشياء كثيرة معًا. حتى لو لعنه الجميع في الكلية لكونه لا يرحم، سيأتي هذا الصديق ويقول أنا معك.
على الرغم من أن ثارن لا يتحدث كثيرًا عن الأشياء، إلا أنه يتشاور دائمًا مع لونغ عندما يحدث شيء ما ، ولكن هذه المرة هو ليس في مزاج جيد.
لقد التقيت للتو بالشخص الذي يناسبني منذ ولادتي.
"لاشيء" ثارن أصّر ولونغ هز أكتافه،
"حسنًا، لا بأس إذا كان لا شيء. لا بأس عندما تريد أن تقولها" ثم دخل المعلم وثارن تظاهر بأنه يستمع للمعلم بإنتباه، ولكنه كان يفكر بزميل سكنه.
إذا كان تايب قد تحدث معه بشكل جيد و سأله بصدق، فقد يوافق ويكون على استعداد للخروج، يمكنه فهم تحيز تعض الناس، لكنه غاضب بشكل لا يمكن تفسيره عندما يقابل عرقًا مثيرًا للاشمئزاز مثل تايب.
لذلك ، يهم ثارن معرفة كيف يريد تايب طرده ، هو لن يغادر، مما جعل تايب يشعر بالاكتئاب.
ثارن أخبر نفسه أنه مِثليّ وأن ذلك صحيح، الى جانب ذلك، هو لم يسبب أي مشاكل لأي شخص. هو الطفل الثاني في الأسرة، غير متزوج ، لا أولاد له. لا يهم. أيضًا هو لا يغصب أي شخص. إذا كان شخص ما لا يحبه، فلن يحتاج إلى تكوين صداقة معه. يمكنه البقاء بعيدا. إذا كان شخص ما بإمكانه قبول ذلك، فهو ممتن للغاية، لكن الناس يعتقدون دائمًا أن الأشخاص مثل ثارن مزعجون.
كما ذُكِر من قبل، تايب شخص مستقيم وبشدة، بالإضافة إلى ذلك، قال تارن نفسه قبل بضعة أيام أنه يمكن أن يكون صديقًا مع تايب، و لن يجعل تايب مكتئبًا أو غير سعيد. ولكن بعد رؤية ما فعله الليلة الماضية وبالأمس، غير ثارن رأيه.
أنت تكرهني كثيرًا أليس كذلك؟ أنا لم أنتقل أيضًا!
في الوقت الحالي، كان الصبيان يتخذان قرارهما، ولكن الأفكار تتطابق.
"انظر إلى وجهك. حديثك معه لم بنتهي بشكل جيد!" تيكنو لم يستطيع المساعدة ولكنه سأل عندما اتصل به صديقه ليخرج. أسنان تايب تحتك بكراهية. ضرب رأسه بقوة وقال بصوت مزعج.
"حسنًا هو لن ينتقل"
"علمت ذلك"
"ماذا تقصد بأنك علمت ذلك؟" تايب سأل بغضب، يجبر صديقه على قول ما في عقله
"من سينتقل؟ هو لم يقم بشيء خاطئ، إنه فقط أنه لا يحب النساء، إنه ليس قاتلًا أو مغتصبًا، هو يعيش في نفسه وأنت تعيش في نفسك، كما قلت بالأمس هو يعطيك الوجبات الخفيفة والطعام، لقد ذهبت إلى غرفتك بالأمس ورأيت أنه يحب النظافة والمكان النظيف... ما السبب الذي سيجعله ينتقل، أنا اسألك؟" تيكنو قال العديد من الأسباب، ولكن تايب لم يستطع سماع أي واحد منهم
"ولكنه مِثليّ الجنس!"
"لكنه لم يقترب منك، أو هل قام..."
"اجرؤ وتحدث بكلام قذر وسأضع قدمي في فمك!" تسكنو حدق به، وانخفض صوته على الفور. بالنظر إلى وجه صديقه القاتل، اعتقد أنه من الأفضل أن يصمت. في الواقع ، تايب في مزاج جيد هذه المرة، من الأفضل ألا يقلق بشأن ذلك.
الليلة الماضية، عاد تيكنو إلى منزله وفكر في ما إذا كان من الصواب أو الخطأ إخبار تايب عن ثارن.
لذا غيّر تكنو الموضوع، "ماذا تفعل؟"
بعد الاستماع، فكر تايب بهدوء، وأخذ نفسًا عميقًا لضبط مزاجه، وأخرج دفتر الملاحظات و قلم ، وفتح القلم و استدار للنظر إلى تيكنو.
"حسنًا ، سأسألك... في نظرك، أي نوع من رفقاء السكن يكون مقرفًا للغاية؟" أمسك تيكنو رأسه ونظر إلى وجه صديقه، ونظر إلى القلم في يده. لم يُرد الإجابة.
آي'تايب لماذا تتصرف كطفل في الثامنة من عمره!
"لا تخبرني أنك ستقوم بعمل قائمة بزملاء الغرفة السيئين، ثم تستخدم ذلك للتخلص من ثارن!"
"إييه!!" فقط كلمة واحدة؟! الشخص الذي قال ذلك مُمسِك بذقنه
"فقط أفعلها، من جعلني صديقك؟" قبل أن يقول نو أنه لا يريد شريكًا في الغرفة هو قال.
"لا أعتقد أن أولئك الذين لا يحترمون الخصوصية الشخصية يمكنهم استعارة أحذيتي، لكنهم لا يستطيعون ارتداء ملابسي الداخلية ..."
"ها، إذًا يجب أن أرتدي سروال ثارن. انسى ذلك."
"حسنا ، لقد قلت واحدة فقط. تسألني ما هو أكثر من ذلك؟، لا يمكنني استخدام جهاز الكمبيوتر الخاص بي. أضعه بطريق الخطأ في المجلد الخطأ. أين وجهي؟" هذه الإجابة ليست لكراهية شخص يستخدم جهاز الكمبيوتر الخاص به، ولكن الخوف من كشف سر.
"لكنني لا أعتقد أنني أستطيع تحمل الفوضى"
"أقبل بهذا!" قبل أن ينهي تايب كلامه قاطعه صديقه وضحك
"ألا تذكر عندما تركت جواربي في حقيبتي المدرسية؟" تايب فجأة توقف عن التحدث تذكر أنه ذهب إلى صديق ليحصل على الجدول في المدرسة الثانوية، تيكنو قال أنه موجود في الحقيبة وبما أن تايب صديقه فيستطيع أخذه بنفسه، ولكن عندما فتح تايب الحقيبة وواجه رائحة الجوارب، شعر أنه لا بأس بالبقاء بالقرب من سلة المهملات لكن هذا النوع من الرائحة شعر أنه حتى لو تم رميهم بعيدًا ثلاثة أمتار ، فإن الرائحة المقززة ستبقى، أيدي تايب كانت مليئة برائحة مقززة، وتيكنو قال: "حسنًا كنت اتسائل أين اختفت جواربي الشهر الماضي، شكرًا جزيلًا"
بالحديث عن هذا، تعهد تايب بعدم تواجده في غرفة تيكنو مجددًا.
"إذا أردت العيش في المهجع لا تصبح شريكي في السكن" تايب قلّب عيناه ونظر إلى الورقة الموجودة في يده بكل ثقة لمعرفة ما لا يستطيع شريك غرفته تقبله، و دوّن الملاحظات بعناية.
من يقول أنني طفل يمص إصبعه لا يهم. على أي حال، أنا ذاهب لقتل ثارن!
استغرق الأمر اليوم بأكمله تقريبًا، وتايب عرف أخيرًا حطته الطفولية
لذلك إذا كان يريد أن يحبط عزيمته، فسيعود ويقوم بذلك كما هو مخطط له، على الرغم من أنه يشعر بأنه جاحد قليلاً إلا أنه قام بالتخطيط جيدًا. أعتقد أن الدخان سيخرج من ثارن بإكمله بسبب الغضب عندما يعود إلى الغرفة
على الرغم من نفاد صبره من للأشياء الموجودة في الدرج، يمكن لتايب فعل أي شيء لإخراج ذلك المثلي من المهجع.
لذا دعونا نلقي نظرة على ردة فعل شريك سكنه
اليوم، ثارن عاد إلى الغرفة أسرع بقليلٍ من المعتاد، لا أعرف ما إذا كان لديه إحساس بشيء أو لأنه كان متعبًا قليلاً الليلة الماضية. عندما فتح الباب ودخل إلى الغرفة
واو~
انفجار
"ماذا حصل؟!!!!"
قبل أن يخرج إلى الفص ، وضع جميع الأشياء في الغرفة بشكل مرتب. قد يكون ذلك لأن الأولاد يحبون إلقاء الأشياء في الجوار، لكنها ليست مثل هذه الصورة التي يراها... إن الجحيم أمامه!
في هذا الوقت ، تم وضع كتبه المدرسية على الأرض، وتم سحب الألحفة إلى الأرض وتعليقها على باب الشرفة، وتم رمي الأحذية الموضوعة بشكل مرتب في كل مكان، والمواد السميكة مع نوتات الموسيقى وبعض الأشياء الأخرى مبعثرة في كل مكان، وحتى تم توجيه المروحة إلى سريره، الغرفة مُفَجَرة من كل مكان وكأن غُرفتك قد سُرِقت أكثر من مرة!
بمجرد أن هدأ، قام بالضغط على قبضته، وأخذ نفسًا عميقًا، اتجه إلى الورقة الحمراء المُعلقة على رأس السرير، سحبها إلى الأسفل ونظر إليها، مكتوب عليها:
أخرج من هنا، شاذ!
آرررغغ!!!
الورقة التي بيده تحولت إلى كُرة، وشرارٌ يتطاير من عينيه، هو لا يحتاج معرفة من قام بتخريب غرفته، تصاعد غضبه إلى قلبه، ذهب إلى الدرج ليتحقق مما إذا كانت الأشياء القيمة لا تزال هناك، ثم ذهب ليجلس بجانب السرير ونظر إلى الورقة في يده بغضب.
"اعتقدت أنه طالما أنك لا تستفزني ، لن ألمسك!" نطق ثارن بصوت بارد أكثر من الجليد، وكشف الورقة في يده، ونظر إلى الكلمات الممزوجة بالإهانة والاحتقار والاشمئزاز
الأشخاص الآخرون بالتأكيد سيخرجون من الغرفة بعد مقلب تايب ولكن ثارن لن يفعل.
هل تريد أن تلعب بهذا الشكل، صحيح؟" صرخ الصبي في نفسه، ثم نهض وبدأ في جمع المواد المتناثرة. سيلتقط الأشياء المنفصلة لاحقًا. يكفي أن يلتقط أشياءه الخاصة. من قال له أن يلعب مثل هذا... لا يمكن أن يكون الشخص الذي يتم إزعاجه فقط!
"هاهاها ، يمكنك فعل ذلك. في المرة القادمة سيقتلك مدير المدرسة!"
خلال أنشطة الترحيب بطلاب السنة الأولى، تايب كان يتحدث ويضحك مع أصدقاءه، هو في مزاج جيد، بالتأكيد، سيكون في حالة مزاجية سيئة لأن أحدهم يجرؤ على المساومة مع مدير المدرسة. إنه في مزاج جيد لأنه يفكر في ما سيكون عليه الحال إذا لم تتم دعوة رفيقه في الغرفة. بمجرد التفكير في الحذاق الذي ألقى به في المرحاض، يضحك أكثر.
دعونا نرى كم يمكن أن يتحمله! إذا لم يخرج غدًا سيفعل ذلك أكثر.
ضحك وفصل نفسه عن أصدقائه الذين يعيشون في طوابق مختلفة. ثم ذهب إلى غرفته وفتح الباب بسعادة بالمفتاح.
أوه!
"......"
أغلق الباب و دخل المهجع. هذه المرة، فتح الشخص الذي في مزاج جيد فمه. عندما رأى مثل هذه الصورة على سريره.
ينقسم المهجع الصغير في الوقت الحالي إلى قسمين، القسم الأول هو منطقة آي'ثارن الأنيقة. لا أستطيع أن أتخيل أنها كانت في فوضى قبل ساعة. جانبه مختلف تمامًا عما كان عليه عندما خرج.
اللحاف المرتب كان موضوع على الأرض في الصباح، و الكتب المدرسية مبعثرة على السرير في فوضى. و جل الاستحمام والصابون والشامبو منتشرًا في جميع أنحاء الغرفة، كما تم إلقاء الملابس التي في الخزانة في كل مكان. قام بتوجيه عينيه سرًا إلى الملابس الداخلية التي على حافة الدرج، بمجرد أن كان على وشك تحريك قدميه، شعر بشيء، لذلك نظر إلى الأسفل.
في اللحظة التي رأى فيها ذلك شعر كأن أن الروح تطير من الجسد.
زجاجة لعب من Durex
"هذا..."
"أوه، لقد كنت أبحث عنه لفترة طويلة، لكنني اعتقدت أنه كان في مكان ما هنا." قبل أن ينتهي تايب، تحدث شخص بصوت بارد جلس ثارن متكئًا على كوعه وينظر إلى الكتاب. ثم وقف، وتايب بدأ باللعن
"هذا مُزلِق آي'وغد!"
"وهل قلت أنه منظف مراحيض؟"
"اللعنة ثارن!" تايب صاح بصوت عال. يكفي فقط أن يرى الوضع في الغرفة. الشخص الصعب أجبرني على التحدث، عندما كان تايب على وشك رمي الزجاجة القذرة، قال ثارن:
"لا يهم، مثلي الشاذ الجشع مثلي لديه الكثير من الزجاجات. سأعطيك هذا كهدية لمقابلة زميلك في الغرفة"
"أنا لا أريد أخذها!!!"
"أنا بالفعل أعطيتك هدية... والآن هذه مشكلتك إذا أردتهم..." يتصرف وكأن شيئًا لم يحدث، وضع ثارن يده في جيبه، نظر إلى تايب، ورفع شيء بابتسامة وهو يقلب عينيه الباردة على الشخص الآخر
"وسأعطيك هذه مجانًا"
صفير!
وضَع علبة الواقي الذكري على الطاولة اليابانية كما لو كان يتحدى صبر تايب النهائي. تايب ركل المزلق بعيدا.
أوه!
علبة المُزلق لمست طرف السرير وأحدثت ضجة.
"أنا لست صديقك الصغير. أنا رجل مستقيم. خذ رجلك المحبط المسروق. لست بحاجة لهم. أشعر بالاشمئزاز عندما أراك. خذ أشياؤك المسروقة هذه لا أحتاجها، أنا أشمئز من رؤيتك، آي'شاذ!!!" كانت عيون تارن مفتوحة، ولم يهاجم ثارن بجسده، ولكن صوته كان غاضبًا.
"أنا لست صديقك الصغير، أحمق وقح. ألم يعلمك والداك عدم لمس أشياء الآخرين؟"
"ألم تبعثر أشيائي!" تايب سأل بصوتٍ عالٍ، يزداد غضبًا، لا يستطيع قول المزيد، بعد كل شيء، هو الذي بعثر أشياء الآخرين أولاً ، مما جعل ثارن يتنشق ببرود.
"أريد أن أخبرك هذا، أنت لست الوحيد الذي يستطيع تمزيق أشياء الآخرين، أنت تستطيع وأنا استطيع، دعني أخبرك أولًا!" هذا النوع من الإجابات يجعل قبضة المستمع تزداد قسوة ويريد التسرع في ضرب الذي أمامه، لكنه يخشى حدوث ما رآه في حلمه الليلة الماضية. لذلك كل ما يمكنه فعله هو أن يلتقط الواقي على الطاولة ويعيده إليه، لكن عينيه تلتقط لمحة عن الكلمات المكتوبة بقلم سحري أحمر ، وينحني ليقرأ.
أنا لن أنتقل، أيها الأحمق ضيق الفكر.
أريد أن أقتلك آي'ثارن
تماما مثل ما فعله به، فعل كان يقوم بالأشياء الجيده له في الماضي. بعد أن رأى تايب ذلك ضغط قبضته بقوة، وتغير شكل علبة الواقي في يده وقام برميها.
"يا!" ونتيجة لذلك، سخر القاذف من وجه لاعب الطبول الوسيم، الذي لم يشعر أنه كان على خطأ.
أنا أكرهك آي'ثارن. كراهي للمثليين في العالم لا يقارن بكرهي لك!
"يجب علي جعلك تنتقل خارجًا!" تايب كان جادًا ولكن ثارن لم يكن خائفًا، هو فقط حدق به. ثم أمسك تايب بالمنشفة، وأخذ أدوات الاستحمام وخرج ورأسه مرفوعًا.
أوه!
صنع إغلاق الباب الثقيل صوتًا مرتفعًا، لكن الشخص الذي على السرير كان هادئًا للغاية. على الرغم من أنه كان مترددًا في الفوز، فقد أراد الفوز، لذلك أقسم في قلبه.
"في البداية لم أكن أريد القيام بأي شيء لك. هل تكرهني إلى هذا الحد...؟" قال ثاران الكثير. استدار ليرى أنه جعله يبدو مثل السرير المضطرب الذي كان قد تحرك عندما أغلق الباب في البداية، ثم استلقَ للنوم.
من الآن فصاعدًا ، أصبحت هذه الغرفة ساحة معركة.
شخص يريد من الآخر الخروج، والآخر مصمم على البقاء.
وااو متحمسسه للباقي 😭👍🏻 يارب ينزل بسرعه
ردحذف������������
ردحذفشكرا على الترجمة
كم فصل للرواية كاملة ارجو الاجابة��
متحمسة للقادم وما سيحدث بينهما☺
حماااااااس 🔥
ردحذفشكرا على الترجمه 😻
اتمنى الكل يعلق عشان ينزل بارت يوم الخميس ☹️
شكراً على الترجمة
ردحذف